مصحوبين بذويهم وصلوا إلى أوروبا عام 2020

بحسب وكالة أنباء الأطفال،فإن 13 ألفًا و600 طفل تقدموا بطلبات لجوء في بلدان الاتحاد الأوروبي العام الماضي.

وأشار المكتب إلى انخفاض عدد طلبات لجوء القصّر بنسبة 4% خلال عام 2020، مقارنة بعام 2019 الذي وصل فيه العدد إلى 14 ألفًا و100، مبينًا أن عددهم في اتجاه تنازلي بعد أن وصل إلى ذروته في عام 2015 مع 92 ألفًا.

وكان 10% من بين القصّر الذين تقدموا بطلبات لجوء في أوروبا، من الأطفال غير المصحوبين بذويهم، وقد بلغت نسبة الذكور منهم 88%، بحسب إحصائيات المكتب.
وقد بلغت نسبة من تتراوح أعمارهم بين 16 و17 سنة، 67% وبلغ عددهم تسعة آلاف و100 طفل، بينما من تتراوح أعمارهم بين 14 و15 عامًا وصل إلى 22% مع ثلاثة آلاف طفل، وكان 11% منهم دون سن 14 عامًا وبلغ عددهم ألفًا و500 طفل.
ولفت المكتب إلى أن ثلثي هؤلاء الأطفال قدموا من أفغانستان وسوريا وباكستان، إذ مثّل الأفغان الجنسية الرئيسية للقصر غير المصحوبين بذويهم في دول الاتحاد الأوروبي مع 41% من إجمالي العدد، ووصل عددهم إلى خمسة آلاف و500 طفل.
في حين احتل السوريون المرتبة الثانية ووصلت نسبتهم إلى 17% من إجمالي العدد، وبلغ عددهم ألفين و300 طفل، والباكستانيون المرتبة الثالثة مع 8% من إجمالي العدد، ووصل عددهم إلى ألف و100 طفل.

وقد قدّم 60% من الأطفال السوريين غير المصحوبين بذويهم طلب الحماية في ألمانيا وبلغ عددهم خمسمئة، بينما اختار أربعمئة منهم كلًا من النمسا وهولندا.
واستحوذت اليونان على أكثر من 20% من جميع طالبي اللجوء القصر غير المصحوبين بذويهم في دول الاتحاد مع تسجيل 2800 طلب في عام 2020، وتلتها ألمانيا 16%، والنمسا 10%، وبلجيكا 9%، وهولندا ورومانيا 7% في كل منهما.
وقد شكلّت هذه الدول الست مجتمعة أكثر من 70% من طلبات اللجوء المقدمة من القصر غير المصحوبين بذويهم في الاتحاد الأوروبي.

اختفاء ما لا يقل عن 18 ألف طفل في أوروبا

وكان تحقيق نشرته صحيفة “الجارديان” البريطانية في 21 من نيسان الحالي، أشار إلى اختفاء نحو 18 ألفًا و292 من الأطفال المهاجرين غير المصحوبين بذويهم، بعد وصولهم إلى دول أوروبية في الفترة ما بين كانون الثاني 2018 وكانون الأول 2020، وهو ما يعادل اختفاء نحو 17 طفلًا يوميًا.
وأوضح التحقيق أن خمسة آلاف و768 طفلًا اختفوا خلال عام 2020 في 13 بلدًا أوروبيًا.
واعتمد التحقيق على بيانات جمعها عن الأطفال غير المصحوبين بذويهم، في جميع بلدان الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 بلدًا، إلى جانب المملكة المتحدة وسويسرا والنرويج ومولدوفا.
وأشارت البيانات إلى أن 90% من الأطفال المختفين كانوا من الذكور، وحوالي واحد من كل ستة لم تتجاوز أعمارهم الـ15 عامًا.
وينحدر معظم الأطفال الذين فُقدوا خلال السنوات الثلاث الماضية من الجزائر والمغرب وأفغانستان وإريتريا وغينيا.