بحسب وكالة أنباء الأطفال،وقالت المنظمة في تقريريها، الاثنين، إن هذا الرقم يظل تقريبيا، إذ إن بعض الدول الأوروبية لا تجمع بيانات دقيقة حول الموضوع وخصت بالذكر فرنسا، بينما قدمت دول أخرى تقديرات جزئية لعام 2020.
وتتعدد أسباب الاختفاء وفق المنظمة، إذ إنه وبعد أن يتم إيواء هؤلاء المهاجرين في مراكز الاستقبال، يغادر بعضهم إلى أحد اقاربهم في البلد الذي وصولوه، بينما يجد آخرون عملا في منطقة أخرى، لكن أغلبهم يجبرون على العمل القسري لسداد ديونهم لمهربيهم، وفق ذات التقرير.
كما يقع آخرون ضحايا الجماعات الإجرامية، بما في ذلك شبكات الاتجار بالبشر.
وكشفت المنظمة عن شبكات تهريب مراهقين نيجيريين في عدة بلدان.
وبحسب التقرير، سجلت إيطاليا 5775 حالة اختفاء وبلجيكا (2642) واليونان (2118) وإسبانيا (1889) .
ويشير تقرير المنظمة إلى عدم دقة هذه البيانات، لأنه في بعض بلدان الوصول الأول، يتم تسجيل الأطفال كبالغين أو يمر آخرون عبر بلدان لا تسجلهم.
تقرير منظمة “لوست إن يوروب” لفت إلى أنه بسبب نقص الإحصاءات، لا يُعرف شيء عن الوضع في فرنسا أو بريطانيا العظمى أو رومانيا.
كيفن هايلاندن وهو عضو مجموعة خبراء مجلس أوروبا، قال متحدثا لصحفي من المنظمة أن الطفل الذي يضيع في أوروبا يبقى لوحده يصارع مصيره.
وتابع: “الدول الأوروبية قادرة على تعوضيك إذا تأخرت طائرتك، لكن الطفل الذي تم استغلاله من طرف مهربي الهجر غير الشرعية سيضطر إلى القتال بمفرده”.
يذكر أن حملة الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا لا تزال مستمرة بالرغم من التقييد الصارم الذي عرفته الحدود بسبب تفشي وباء فيروس كورونا.
وكثيرا ما يغرق المهاجرون غير الشرعيين في البحر المتوسط قبالة سواحل إيطاليا وإسبانيا.
ومنذ الأول من يناير 2021، قضى ما لا يقل عن 292 مهاجرا في البحر المتوسط، بزيادة معتبرة مقارنة بالعام الماضي حيث قضى نحو 1200ـ شخص لدى محاولتهم اللحاق بالديار الأوروبية.
ارسال دیدگاه