بحسب وكالة أنباء الأطفال،ومن المتوقع أن تجتمع هيئات استشارية عالمية مختصة في أكتوبر لمراجعة البيانات الخاصة باللقاح، والنظر فيما إذا كان ينبغي التوصية باستخدامه على نطاق أوسع.
ولقاح “RTSS” هو الوحيد الموجود حاليا، الذي أظهر أنه يخفف إصابة الأطفال بالملاريا، إذ أنه يعمل ضد طفيليات الـ”بلازموديوم فالسيبارم” المسببة للملاريا، الأكثر فتكا على مستوى العالم، والأكثر انتشارا في إفريقيا.
وفي السنوات الأخيرة كان هناك توقف في إحراز أي تقدم في مكافحة الملاريا.
وقال تقرير لمنظمة الصحة العالمية حول الملاريا عام 2020، إن التقدم ضد هذا المرض، الذي ينقله البعوض، مستقر، خاصة في البلدان الإفريقية التي تسجل العدد الأكبر من الوفيات.
وأضاف التقرير السنوي الذي نشر في نوفمبر، إنه بعد التراجع في الوفيات منذ عام 2000 عندما تم تسجيل 736 الف وفاة بالملاريا، عاد المرض واودى بحياة نحو 411 ألف شخص عام 2018 و409 آلاف شخص عام 2019.
وفي عام 2019 قدر عدد الاصابات بالملاريا في العالم بنحو 229 مليون حالة، وهو رقم ظل عند نفس المستوى خلال السنوات الأربع الماضية.
وأشارت منظمة الصحة العالمية الى أن الاختبارات السريرية على مدى 4 سنوات، أظهرت أن إعطاء لقاح “RTSS” على 4 جرعات يمنع 4 من كل 10 حالات ملاريا، و3 من كل 10 حالات ملاريا خبيثة مهددة للحياة.
ارسال دیدگاه