800 مليون طفل ما زالوا لم يعودوا بالكامل إلى الفصول الدراسية
الطموحات لا سقف لها، والإنجازات لا تتوقف، هذا ما أثبته الطفل علي حميد اللوغاني من خلال شغفه بالتعلم، الذي قاده إلى الابتكار والبرمجة، ونال على أثره جوائز عدة، بالرغم من كونه لم يتعد 11 ربيعاً، إلا أنه أثبت أن العمر لا علاقة له بالإبداع، وأن البيئة قد تشكل نقطة الانطلاقة الحقيقية نحو النجاح والتميز، هذا ما ناله علي من أسرته الداعمة والمحفزة الأولى له، والذي استطاع بفضله أن ينطلق في عالم بحاجة إلى مزيد من الدقة والصبر والتحدي، والمحاولات تلوى الأخرى للوصول إلى الهدف.
يمتلك الطفل السوري محمد الأسمر موهبة متميزة في الحساب الذهني السريع والعمليات الحسابية، إضافة إلى قدرته على التحدث باللغة الإنجليزية بمستوى جيد، متحديا بذلك ظروف الحرب في سوريا التي أنهت عقدها العاشر.